اختلاف القراءات وآثاره في الأحكام الشرعية الإعتقادية

Abstract

هذا البحث يهتم بدراسة :اختلاف القراءات وآثاره في الأحكام الشرعية الإعتقادية؛ دراسة تحليلية مقارنة بين كتاب الكشاف للزمخشري وكتاب البحر المحيط لأبي حيان الأندلسي. يهدف هذ البحث إلى بيان اختلاف القراءات بيني الكشاف للزمخشري والبحر المحيط لأبي حيان الأندلسي تأثرا في الأحكام الشرعية الإعتقادية. نتيجة هذه الدراسة وجود خلاف واضح بيني الزمخشري وأبي حيان في بيان القراءات في تفسيرهما في سور خاصة في سورة آل عمران الآية ثمانية عشر وتسعة عشر اِنَّ الدِّيْنَ عِنْدَ اللّٰهِ الْاِسْلَامُ. هذه الآية مما كثر الكلام بين المفسرين والمحتجين للقراءات، إذ قد حاولت بعض الفرق توظيف الآية لنصرة معتقداتها. فالزمخشري جعل الآية دليلا على مذهبه في التوحيد والعدل، فقد قرر الآية على طريقة المعتزلة. من ناحية أخرى نرى أبا حيان فقد اشتغل القراءات لمصدر تفسيره ولتأكيد معانيها الذي يميل إلى رأي أهل السنة والجماعة. هذا البحث يختلف عن الدراسات السابقة، من جانب البحث المقارنة بين تفسير الكشاف والبحر المحيط وآثاره في الأحكام الشرعية الإعتقادية. من بحث سليم الدين بجامعة سونان كاليجاغا تحت عنوان: القراءات في كتب التفسير؛ دراسة عن آيات الإلهيات في الكشاف ومفاتيح الغيب، تشكيلات في آيات الإلهيات ارتبط بآيات الإرادة وأفعال العباد. وهذه الأطروحة تبحث آيات العقيدة في الكشاف والبحر المحيط بشكل عام التي تركز على اختلاف العقيدة. تعتمد الدراسة في هذا البحث الكيفي على منهج الوصف والتحليلي من خلال المقارنة التاريخية واللغوية. المصادر المرجعية المستخدمة هي كتاب الكشاف والبحر المحيط كمصدر رئيسي. والمصادر الأخرى تتكون من كتب التفسير، وكتب القراءات، وكتب العقيدة، وغيرها