Abstract:
تبحث الرسالة عن سبب التدهور الأخلاقي من مستخدمي الطرق العامة . بداية من رمي القاذورات في الطرق والسير عكس الاتجاه، والدوران في غير الأماكن المحددة، والمشي ببطء في الخط السريع إلى إغلاق الطريق لإقامة شعائر ديني في الطريق. لذلك فقد حددت الباحثة مجال البحث في ثلاث مناطق بجاكرتا الجنوبية وهي باسار مينجو وبانشوران و شيلاندك.
ومن النظريات الأخلاقية هي النظرية الدينية والنظرية النفسية والنظرية الاجتماعية. ففي النظرية الدينية أراء عديدة حول الأخلاق من ناحية الثواب والعقاب والممدوح والمذموم. والنظرية النفسية للأخلاق تخلد حال النفس التي تصدر منها الأفعال الأخلاقية، إما بالحسن أو القبح. والنظرية الاجتماعية تتوج انطباع المجتمع بشكل كبير على الفرد. كما أن هذا التدهور الأخلاقي لم تجب عنه النظرية الدينية، والنفسية والاجتماعية. كما جاءت قوانين المرور منسقة لإشارات وعلامات مرورية لضمان الأمن والأمان في الطرق العامة. وقامت الباحثة بعرض هذه الظاهرة ومقارنتها بالنظريات السابقة وعمل مقابلات وتحقيقات مع مستخدمي الطرق العامة والبحث في منظومات الاخلاق في الإسلام من خلال عرض الآيات المباشرة عن آداب الطريق والآيات العامة عن الأخلاق وتحليل موضوع التدهور الأخلاقي في الطرق. والبحث في منظومة قوانين المرور السابقة والمستجدة ومقارنتها بضوابط المنهج الإسلامي.
ووجدث الباحثة أن قوانين المرور لاتخالف المنهج الإسلامي بل تعززه في تحقيق مقصد من مقاصد الشريعة وهي حفظ النفس. كما أن عدم وجود المسؤولية هو عامل مشترك عند مستخدمي الطرق. فقامت بطرح طريقة الإٍسلام في تنمية الثقافة الإسلامية للفرد والجماعة لمعالجة ظاهرة التدهور الأخلاقي في الطرق العامة
